إذا ما كنت تمتحن اصطباري

 إذا مَا كُنتَ تَمتَحِنُ اصطِبَارِي

وتَحلُمُ ذَاتَ يَومٍ بانهِيارِي


تَكِيدُ لِيَ المَكَائِدَ دُونَ خَوفٍ

مِنَ الجَبَّارِ، تَحْلُمُ بانتِصَارِ


أَلَا فَاعلَم بَأنِّي لَا أُبَالِي

نُبَاحُكَ لَنْ يُؤدِّيَ لانكِسَارِي


كَطُودٍ شَامِخٍ دومًا سَأَبقَى

فِعشْ وَهمًا بِهِ تُكوَى بِنَارِ


مَسَارُ العِزِّ في الدُّنيا طَرِيقِي

طَرَيقُ الذُّلِّ يَأبَاهُ اختِيارِي


أَلَا فَاخسَأْ فَإنِّي لَستُ أَخشَى 

سِوَى رَبٍّ عَزِيزٍ ذِي اقتِدَارِ 


شعر د.وائل جحا من ديوان سحر البيان الجزء الثاني 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تحميل ديوان سحر البيان - د.وائل جحا . Pdf

لولا المعلم ما كان الأطباء